أهمية عمليات التقليم وأثارها في محصول العنب وجودته
عند القيام بإجراء عمليات التقليم لأصناف العنب، لابد من مراعاة توزيع الطراحات على المسطح المحيط بالشجرة حتى نسمح بتوزيع الإضاءة حول منطقة التاج أو رأس الشجرة. وفى حالة استخدام نظام البارون للتربية، فيتم وضع الطراحات على شكل دائري حول رأس الشجرة الأساسية، أما بالنسبة لنظام الجيبل فانه عادة تكون راس الشجرة قد تم تحديدها خلال أول موسم للتربية. وقد تم اختيار الطراحات اسفل السلك الأول، وربطها افقيا على أول وثاني سلك للتربية.
• وللمحافظة على رأس الشجرة ومنطقة التجديد في الوضع السليم فان نظام التربية المتبع في أول سنة هام للغاية، وتتم عملية التقليم في الخطوات التالية:
• الخطوة الأولى ( نظام الجيبل)
• يتم قص القمة النامية للفرع الرئيسي على مستوي السلك الأول والسماح بنمو من 4 إلي 6 أفرع جانبية أسفل هذا السلك.
• الخطوة الثانية (نظام الجيبل)
• أثناء مرحلة التقليم في موسم الشتاء، يتم اختيار طرحتين في كل شجرة، ثم ربطهما بطريقة القطر العرضي على الأسلاك التي تتم عليها التربية، ويتم قص بقية الأفرع الجانبية وصولا إلي الدوابر.
• الخطوة الثالثة (نظام الجيبل)
• القيام برش مادة الدورمكس بنسبة تركيز تصل إلي 5% على كافة الدوابر وأيضا على الأجزاء القاعدية من الطراحات التي تم اختيارها ( وليس لكل العيون على الأسلاك).
• الخطوة الرابعة (نظام الجيبل)
• بعد تفتح البراعم، يتم إزالة الأفرع الجانبية التي تظهر في نهاية الطراحات المثبتة، ويترك فقط من ثلاثة إلي أربعة أفرع جانبية لكل طراح والتي تكون قريبة من راس الشجرة بالإضافة إلي نمويين خضريين لكل دابرة موجودة. ولابد ألا يتجاوز العدد الكلي للنموات الخضرية لكل شجرة عن 10 إلي 12 فرعا جانبيا، وهذه الشجرة لا تحمل اكثر من عنقوديين في أول سنة إنتاج.
• وهذه الطريقة من التربية تساعدنا على الحفاظ على رأس الشجرة في مستوي أقل من مستوي سلك التربية ولكن في الممارسات الفعلية، فإن هذه الطريقة غير مرغوب فيها لدي المزارعين لإنهم يفضلوا الحصول على محصول كافي في أول موسم بعد الزراعة. وتنمو عادة أشجار العنب نحو القمم أو ظهور أفرع جانبية أو كليهما، ولهذا يحدث التزاحم في منطقة راس الشجرة، وبالتالي يصعب إدارة عملية التقليم والسيطرة على شكل الشجرة خلال السنوات التالية، فضلا عن صعوبة الاختيار للطراحات المناسبة للحصول على إنتاجية جيدة.
• والتقليم لا يحافظ فقط على شكل الأشجار في الوضع المناسب، ولكن يؤثر أيضا على الخصوبة في بعض الأصناف. وخلال زيارة الخبير لمصر لاحظ أن هناك اتجاه لتقليم الطراحات بشكل قصير دون الآخذ في الاعتبار نسبة الخصوبة في الأصناف. وفى معظم الحالات يوصي الخبير باستخدام الطراحات الطويلة في تقليم الأصناف ( السوبيريور حتى طول 16 عين لكل طراح، والفليم حتى طول 8 عيون لكل طراح). وهذا بهدف التأكد من خصوبة النموات المنبثقة من الطراحات. ولابد من تقدير مدي خصوبة العيون حتى يمكن الاستفادة منها في عملية التقليم. وكما هو مطبق في جنوب أفريقيا، فان طريقة التقليم تحدد وفقا لتقدير خصوبة العيون.
• ولا يمكن فصل التقليم وتفتح البراعم عن المعاملات التي تجري للحصول على محصول ذي جودة مرتفعة. ومن ناحية أخرى فان إدارة المجموع الخضري ( عدد الأفرع الجانبية بعد التفتح) عملية مهمة جدا للتحكم في ظاهرة السيادة القمية للنموات ونمو الأفرع المرغوبة في التقليم لاحقا والتحكم في المسافات بين الأفرع الجانبية على الطراحات لكل شجرة.
• ولابد أن تتم هذه العملية في مرحلة مبكرة. وقد تم مناقشة استخدام مادة الدورمكس بشكل مفصل ولاسيما في الحفاظ على شكل الشجرة. جدير بالذكر أن القيام مبكرا بإجراء عمليات التقليم واستخدام مادة الدورمكس يؤدي إلي الإسراع من تفتح البراعم ولكن في نفس الوقت يخفض عدد العناقيد وأحجامها، لذا فنجد أن اكثر الظواهر شيوعا هي تفتح البراعم على طوال الطراح غير المتجانس
عند القيام بإجراء عمليات التقليم لأصناف العنب، لابد من مراعاة توزيع الطراحات على المسطح المحيط بالشجرة حتى نسمح بتوزيع الإضاءة حول منطقة التاج أو رأس الشجرة. وفى حالة استخدام نظام البارون للتربية، فيتم وضع الطراحات على شكل دائري حول رأس الشجرة الأساسية، أما بالنسبة لنظام الجيبل فانه عادة تكون راس الشجرة قد تم تحديدها خلال أول موسم للتربية. وقد تم اختيار الطراحات اسفل السلك الأول، وربطها افقيا على أول وثاني سلك للتربية.
• وللمحافظة على رأس الشجرة ومنطقة التجديد في الوضع السليم فان نظام التربية المتبع في أول سنة هام للغاية، وتتم عملية التقليم في الخطوات التالية:
• الخطوة الأولى ( نظام الجيبل)
• يتم قص القمة النامية للفرع الرئيسي على مستوي السلك الأول والسماح بنمو من 4 إلي 6 أفرع جانبية أسفل هذا السلك.
• الخطوة الثانية (نظام الجيبل)
• أثناء مرحلة التقليم في موسم الشتاء، يتم اختيار طرحتين في كل شجرة، ثم ربطهما بطريقة القطر العرضي على الأسلاك التي تتم عليها التربية، ويتم قص بقية الأفرع الجانبية وصولا إلي الدوابر.
• الخطوة الثالثة (نظام الجيبل)
• القيام برش مادة الدورمكس بنسبة تركيز تصل إلي 5% على كافة الدوابر وأيضا على الأجزاء القاعدية من الطراحات التي تم اختيارها ( وليس لكل العيون على الأسلاك).
• الخطوة الرابعة (نظام الجيبل)
• بعد تفتح البراعم، يتم إزالة الأفرع الجانبية التي تظهر في نهاية الطراحات المثبتة، ويترك فقط من ثلاثة إلي أربعة أفرع جانبية لكل طراح والتي تكون قريبة من راس الشجرة بالإضافة إلي نمويين خضريين لكل دابرة موجودة. ولابد ألا يتجاوز العدد الكلي للنموات الخضرية لكل شجرة عن 10 إلي 12 فرعا جانبيا، وهذه الشجرة لا تحمل اكثر من عنقوديين في أول سنة إنتاج.
• وهذه الطريقة من التربية تساعدنا على الحفاظ على رأس الشجرة في مستوي أقل من مستوي سلك التربية ولكن في الممارسات الفعلية، فإن هذه الطريقة غير مرغوب فيها لدي المزارعين لإنهم يفضلوا الحصول على محصول كافي في أول موسم بعد الزراعة. وتنمو عادة أشجار العنب نحو القمم أو ظهور أفرع جانبية أو كليهما، ولهذا يحدث التزاحم في منطقة راس الشجرة، وبالتالي يصعب إدارة عملية التقليم والسيطرة على شكل الشجرة خلال السنوات التالية، فضلا عن صعوبة الاختيار للطراحات المناسبة للحصول على إنتاجية جيدة.
• والتقليم لا يحافظ فقط على شكل الأشجار في الوضع المناسب، ولكن يؤثر أيضا على الخصوبة في بعض الأصناف. وخلال زيارة الخبير لمصر لاحظ أن هناك اتجاه لتقليم الطراحات بشكل قصير دون الآخذ في الاعتبار نسبة الخصوبة في الأصناف. وفى معظم الحالات يوصي الخبير باستخدام الطراحات الطويلة في تقليم الأصناف ( السوبيريور حتى طول 16 عين لكل طراح، والفليم حتى طول 8 عيون لكل طراح). وهذا بهدف التأكد من خصوبة النموات المنبثقة من الطراحات. ولابد من تقدير مدي خصوبة العيون حتى يمكن الاستفادة منها في عملية التقليم. وكما هو مطبق في جنوب أفريقيا، فان طريقة التقليم تحدد وفقا لتقدير خصوبة العيون.
• ولا يمكن فصل التقليم وتفتح البراعم عن المعاملات التي تجري للحصول على محصول ذي جودة مرتفعة. ومن ناحية أخرى فان إدارة المجموع الخضري ( عدد الأفرع الجانبية بعد التفتح) عملية مهمة جدا للتحكم في ظاهرة السيادة القمية للنموات ونمو الأفرع المرغوبة في التقليم لاحقا والتحكم في المسافات بين الأفرع الجانبية على الطراحات لكل شجرة.
• ولابد أن تتم هذه العملية في مرحلة مبكرة. وقد تم مناقشة استخدام مادة الدورمكس بشكل مفصل ولاسيما في الحفاظ على شكل الشجرة. جدير بالذكر أن القيام مبكرا بإجراء عمليات التقليم واستخدام مادة الدورمكس يؤدي إلي الإسراع من تفتح البراعم ولكن في نفس الوقت يخفض عدد العناقيد وأحجامها، لذا فنجد أن اكثر الظواهر شيوعا هي تفتح البراعم على طوال الطراح غير المتجانس
• وللمحافظة على رأس الشجرة ومنطقة التجديد في الوضع السليم فان نظام التربية المتبع في أول سنة هام للغاية، وتتم عملية التقليم في الخطوات التالية:
• الخطوة الأولى ( نظام الجيبل)
• يتم قص القمة النامية للفرع الرئيسي على مستوي السلك الأول والسماح بنمو من 4 إلي 6 أفرع جانبية أسفل هذا السلك.
• الخطوة الثانية (نظام الجيبل)
• أثناء مرحلة التقليم في موسم الشتاء، يتم اختيار طرحتين في كل شجرة، ثم ربطهما بطريقة القطر العرضي على الأسلاك التي تتم عليها التربية، ويتم قص بقية الأفرع الجانبية وصولا إلي الدوابر.
• الخطوة الثالثة (نظام الجيبل)
• القيام برش مادة الدورمكس بنسبة تركيز تصل إلي 5% على كافة الدوابر وأيضا على الأجزاء القاعدية من الطراحات التي تم اختيارها ( وليس لكل العيون على الأسلاك).
• الخطوة الرابعة (نظام الجيبل)
• بعد تفتح البراعم، يتم إزالة الأفرع الجانبية التي تظهر في نهاية الطراحات المثبتة، ويترك فقط من ثلاثة إلي أربعة أفرع جانبية لكل طراح والتي تكون قريبة من راس الشجرة بالإضافة إلي نمويين خضريين لكل دابرة موجودة. ولابد ألا يتجاوز العدد الكلي للنموات الخضرية لكل شجرة عن 10 إلي 12 فرعا جانبيا، وهذه الشجرة لا تحمل اكثر من عنقوديين في أول سنة إنتاج.
• وهذه الطريقة من التربية تساعدنا على الحفاظ على رأس الشجرة في مستوي أقل من مستوي سلك التربية ولكن في الممارسات الفعلية، فإن هذه الطريقة غير مرغوب فيها لدي المزارعين لإنهم يفضلوا الحصول على محصول كافي في أول موسم بعد الزراعة. وتنمو عادة أشجار العنب نحو القمم أو ظهور أفرع جانبية أو كليهما، ولهذا يحدث التزاحم في منطقة راس الشجرة، وبالتالي يصعب إدارة عملية التقليم والسيطرة على شكل الشجرة خلال السنوات التالية، فضلا عن صعوبة الاختيار للطراحات المناسبة للحصول على إنتاجية جيدة.
• والتقليم لا يحافظ فقط على شكل الأشجار في الوضع المناسب، ولكن يؤثر أيضا على الخصوبة في بعض الأصناف. وخلال زيارة الخبير لمصر لاحظ أن هناك اتجاه لتقليم الطراحات بشكل قصير دون الآخذ في الاعتبار نسبة الخصوبة في الأصناف. وفى معظم الحالات يوصي الخبير باستخدام الطراحات الطويلة في تقليم الأصناف ( السوبيريور حتى طول 16 عين لكل طراح، والفليم حتى طول 8 عيون لكل طراح). وهذا بهدف التأكد من خصوبة النموات المنبثقة من الطراحات. ولابد من تقدير مدي خصوبة العيون حتى يمكن الاستفادة منها في عملية التقليم. وكما هو مطبق في جنوب أفريقيا، فان طريقة التقليم تحدد وفقا لتقدير خصوبة العيون.
• ولا يمكن فصل التقليم وتفتح البراعم عن المعاملات التي تجري للحصول على محصول ذي جودة مرتفعة. ومن ناحية أخرى فان إدارة المجموع الخضري ( عدد الأفرع الجانبية بعد التفتح) عملية مهمة جدا للتحكم في ظاهرة السيادة القمية للنموات ونمو الأفرع المرغوبة في التقليم لاحقا والتحكم في المسافات بين الأفرع الجانبية على الطراحات لكل شجرة.
• ولابد أن تتم هذه العملية في مرحلة مبكرة. وقد تم مناقشة استخدام مادة الدورمكس بشكل مفصل ولاسيما في الحفاظ على شكل الشجرة. جدير بالذكر أن القيام مبكرا بإجراء عمليات التقليم واستخدام مادة الدورمكس يؤدي إلي الإسراع من تفتح البراعم ولكن في نفس الوقت يخفض عدد العناقيد وأحجامها، لذا فنجد أن اكثر الظواهر شيوعا هي تفتح البراعم على طوال الطراح غير المتجانس
التسميات
العنب