فسيولوجيا_السكون_في_الفاكهه_المتساقطة_الأوراق السكون في الفاكهة المتساقطة الاوراق Dormancyهي مرحلة يحدث فيها توقف وقتي عن النمو المرئي لأجزاء النبات المريستيميه سواء في القمم النامية للجذور و المجموع الخضري عند نهايه فصل الصيف
و بدايه الخريف و قصر النهار و طول الليل و إنخفاض درجة الحرارة ليلا يحدث تغيرات فسيولوجيه غير مرئية داخل النبات يزيد تركيز المواد و الهرمونات المثبطه للنمو مثل الأبسيسك و الإيثلين علي حساب المواد المنشطة للنمو مثل الجبريلك و الأوكسين و السيتوكينين حيث تعمل المواد المثبطه للنمو على إنتاج الإنزيمات المحللة السيليلوز و البكتينيز اللذان يعملان على تحلل الصفيحة الوسطى بمنطقة الإنفصال عند قاعدة أعناق الأوراق
يحدث هجره عكسية للعناصر و المواد الغذائية من الأوراق إلي أماكن تخزينها في الشجر مثل الدوابر و الطراحات و الجذوع و الجذور ثم تسقط الأوراق و تغلف البراعم " العيون " بأوراق حرشفية و زغب ذات اوبار صوفية (العيون لبست الهدوم الشتوي عشان تحمي نفسها من البرد و الصقعه) كما يتحول الماء داخل الدوابر و الطراحات إلى ماء مرتبط و الذي لا يتجمد عند درجة الصفر المئوي و بالتالي يحمي الخلايا و يحافظ على أنسجتها من التمزق
كما أنها مرحلة يقل فيها معدل التنفس و النشاط الإنزيمي للحفاظ على المحتوي الكربوهيدراتي لمخزون الشجرة و يحدث فيها تراكم للمواد الغذائية المعقدة مثل الدهون و النشا و سكريات معقده
تظل البراعم و العيون ساكنه حتي تستوفي احتياجاتها من البرودة و حتي يتوفر لها الدفئ للخروج من طور السكون
و يحدث تحول النشا و السكريات المعقدة الي سكريات أحاديه بسيطة لبدء النمو و النشاط و الخروج من طور السكون إلي مرحلة إكتمال التزهير سواء في التفاح و الكمثري و الخوخ و المشمش و البرقوق
لذا من الأفضل عدم إجهاد الأشجار و المجموع الجذري الحديث بالتسميد الزائد حتي لا يحدث حرق الشعيرات الجذرية فقط الإعتماد علي العناصر المحفزه علي التحذير و انتاج الطاقة مثل الفوسفور و الكبريت و البوتاسيوم و رفع الإجهادات سواء إجهاد ملحي أو أعفان جذور أو نيماتودا بالإضافه الي التغذية عن طريق الرش